حللتي اهلا ونزلتي سهلا اختاه
ارجو ان تكوني مفيدة لنا ونكون مفيدين لكي
اوصيكي برضا الله وان تكوني مباركه اينما كنتي اختاه
كتب ( عمر بن عبد العزيز ) رضي الله عنه الى بعض نوابه على بعض الأمصار كتابا يعظهم فيه , فقال في آخره :
وإني لأعظك بهذا , وإني لكثير الإسراف على نفسي , غير محكم لكثير من أمري ,
ولو أن المرء لا يعظ أخاه حتى يُحكم نفسه , إذن لتواكل الناس الخير , وإذن لرفع الأمر بالمعروف ,
والنهي عن المنكر , , وإذن لاستحلت المحارم , وقل الواعظون , والساعون لله بالنصيحة في الأرض ..
فإن الشيطان وأعوانه يودون أن لا يأمر أحد بمعروف , ولا ينهى عن منكر , وإذا أمرهم أحدهم أو نهاهم , عابوه بما فيه وبما ليس فيه