<H2>سؤال لا تفكرين فيه كثيرا .. هل أنا مدمنة تليفزيون؟ هل لبيت يوماً نداء الفيلسوف اليونانى الذائع الصيت سقراط القائل: "اعرف نفسك " ؟ هل حاولت يوماً أن تحللى مشاعرك وأفكارك وردات فعلك وتصرفاتك فى مختلف الظروف؟ هل تساءلت مرة: من أنا؟ أو من أكون؟
إليك مجموعة من الاختبارات العلمية المدروسة والموضوعة من قبل اختصاصيين وخبراء فى مجالى علم النفس وعلم الاجتماع، تساعدك على اكتشاف الذات ومعرفة النفس. وما عليك سوى الرد على الأسئلة المطروحة بكل صدق وأمانة واختيار واحد من الاقتراحات.
لا ضرر من مشاهدة البرامج التلفزيونية على أنواعها سواء أكانت تثقيفية أم مسلسلات درامية أم ترفيهية. المهم ألا نتعلق بالشاشة الصغيرة فتصبح نافذتنا إلى العالم وتلهينا عن العالم المحيط بنا إلى درجة أننا نصبح ممن ينعتون بمدمنى التلفزيون.
والإدمان ليس مجرد تعلق شديد بل أكثر من ذلك، إذ يؤدى إلى تدمير جزء من نمط حياتنا الطبيعية وقد يقضى فى أسوأ الحالات على شخصيتنا، حين نتحول إلى ضحية من ضحايا الإدمان التلفزيونى، ومن المهم جداً أن نعرف كيف ومتى نضع حداً للأمر قبل أن نغرق فى دوامة الإدمان فيكاد يستحيل الخروج منها.
هل أنت من الأشخاص الذين جرفهم عالم التلفزيون إلى درجة أنهم لم يعودوا يميزون بين الليل والنهار ويأكلون أما الشاشات الصغيرة ويحاولون قدر الإمكان عزل كل العوامل التى قد تشوش عليهم ساعات المشاهدة؟ وكيف بالأحرى إذا كنت ربة منزل و أماً من واجبها أن تعطى المثل الصالح لأولادها وتحدد لهم وقتاً معيناً لمشاهدة التلفزيون وتحرص على البرامج المختارة طبعاً!.
فى حال وصلت متأخرة إلى المنزل بسبب زحمة السير وقد فأتتك حلقة من مسلسلك المفضل، ماذا تفعلين؟
أ- لا تقلقين لأنك حرصت قبل مغادرة المنزل على تجهيز آلة الفيديو لتسجيل الحلقة فى غيابك.
ب- تعتقدين أن عدم مشاهدة حلقة واحدة لن يؤثر على استمتاعك ببقية المسلسل.
ج- تتصلين بكل الأصدقاء الذين شاهدوا الحلقة لمعرفة مضمونها وخاصة نهايتها.
فى حال دعا أحد المراكز التجارية نجمك المفضل لمناسبة افتتاح المركز خلال ساعات عملك، ماذا تفعلين؟
أ- تقرئين عن تفاصيل الزيارة فى الصحف الصادرة فى اليوم التالى.
ب-تتصلين بأحد المسئولين فى مقر العمل لإبلاغه عن اضطرارك للتغيب متحججة بالمرض
ج- تطلبين من مديرك أن يتيح لك فرصة استقبال النجم الشهير ولو لساعة واحدة فقط.
فى حال علمت أن إحدى المحطات التلفزيونية المحلية تبحث عن مشاركة البعض فى برنامج معين، فهل تلبين نداء التصوير؟
أ- تتهافتين إلى أحد اختبارات التمثيل أمله بالاشتراك.
ب- تطلبين من أحد المصورين المحترفين أن يأخذ لك صورة بهدف إرسالها إلى المحطة المعنية.
ج- لا تلبين النداء لأنك تفضلين مشاهدة البرامج على الاشتراك فيها.
هل تشعرين أنك تعرفين الشخصيات الممثلة فى مسلسل تلفزيونى أكثر من أفراد عائلتك وأصدقائك؟
أ- كلا
ب- تتمنين لو كنت تعرفينهم أكثر لأنهم أفضل من أفراد عائلتك وأصدقائك.
ج- نعم
يفاجئك شريك حياتك بالسفر لفترة قصيرة فى عطلة نهاية الأسبوع للاحتفال بمناسبة رومانسية خاصة، كيف تتصرفين قبل مغادرة المنزل.
أ- تصرين على وجود جهاز التلفزيون فى المكان الذى ستسافران إليه
ب-تجهزين آلة الفيديو فى المنزل لتسجيل برامجك المفضلة خلال فترة غيابك
ج- تفرحين لفكرة تمضية عطلة جميلة برفقة الحبيب
كنت جالسة باسترخاء تستمتعين بمشاهدة برنامجك المفضل، وإذا بجرس الهاتف يرن، ماذا تكون ردة فعلك؟
أ- تخفضين صوت التلفزيون وتجيبين على الهاتف وأنت تراقبين الشاشة الصغيرة فى الوقت نفسه.
ب-تطفئين جهاز التلفزيون قبل أن تجيبى
ج- تتجاهلين أمر الهاتف وتستمرين فى متابعة برنامجك المفضل
فى حال وجدت ذات مساء أن جهاز التلفزيون لا يعمل بسبب عطل ما، ماذا تفعلين؟
أ- تمضين السهرة وأنت تطالعين كتاباً أو تتصفحين مجلة أو تستمعين إلى الراديو
ب- تنتقلين إلى الغرفة المجاورة حيث يوجد جهاز تلفزيون آخر حتى لو كان أصغر حجماً
ج- تذهبين إلى الجارة أو إحدى الصديقات لمشاهدة التلفزيون فى منزلها.
فى حال لم تعثرى عند بائع الصحف على دليلك التفزيونى المفضل أثر بيع كامل النسخات المتوافرة لديه، ماذا تفعلين؟
أ- تشترين دليلاً آخر
ب- تزورين كل بائعى الصحف فى المنطقة للحصول على دليلك المنشود
ج- تعدلين عن فكرة شراء الدليل
كم ساعة فى الأسبوع تشاهدين التلفزيون؟
أ- أكثر من عشر ساعات
ب- بين ساعة وخمس ساعات
ج- بين خمس وعشر ساعات
بعد يوم عمل شاق ومرهق كيف تسترخين فى المساء؟
أ- أمام شاشة التلفزيون
ب- تمارسين الرياضة فى المنزل او أحد النوادى
ج- تستمتعين برفقة الأصدقاء خارج المنزل
أجمعى وقارنى:
لكل اقتراح علامة مناسبة عليك جمعها للحصول على المجموع النهائى ومقارنته بجدول النقاط
• إذا تراوح مجموع علاماتك بين 0 و 10 نقاط: فأنت ممن لا يستمتعون بمشاهدة البرامج والأحداث العالمية. من المؤسف ألا تهمك البرامج التثقيفية أو حتى الترفيهية لأنها قد تساعدك على الاسترخاء من وقت إلى آخر.
ومن الصعب بل المستحيل أن تصابى بإدمان التلفزيون نظراً إلى مشاغلك الكثيرة التى لا تعد ولا تحصى أنت منهمكة فى النشاطات المهنية والاجتماعية على أنواعها، ولكن لابد من إيجاد وسيلة معينة للتخفيف من وطأة التوتر والضغوط التى غالباً ما تقعين تحتها.
• إذا تراوح مجموع علاماتك بين 11 و 20 نقطة: فأنت لست مدمنة تلفزيون لكنك من فترة إلى أخرى تقعين ضحيته. فقد يتحول أحد المسلسلات مثلاً إلى هاجسك اليومى، علماً أنك عموماً تتقنى اختيار البرامج الراقية كالوثائقية أو التثقيفية، المهم ألا تبالغى فى ردة فعلك السلبية حين تفوتك إحدى الحلقات.
• إذا تراوح مجموع علاماتك بين 21 و 30 نقطة: فأنت مدمنة تلفزيون إلى أقصى درجات الإدمان. ياليتك تهتمين بما يفوتك من العلام الخارجى كما تهتمين حين تفوتك إحدى الحلقات! أنت فى حاجة إلى ممارسة هوايات كالرياضة أو المطالعة خاصة منها ما يضطرك إلى الخروج من المنزل ومن غرفة التلفزيون بالتحديد.
البرامج التثقيفية ليست وحدها ما يفيدك كما أن البرامج الترفيهية ليست وحدها ما يسليك. أنظرى من حولك فالعالم ملىء بالفرص التى قد تجهلين حتى وجودها.</H2>