طريقك.. إلى الأبوة المثالية
حاول أن تجيب بكل أمانة عن هذه الأسئلة:
أ- القوة:
1- هل تتحلى بشخصية قوية؟
2- هل تثق بنفسك؟
3- هل من الممكن الاعتماد عليك؟
4- هل تعتني بصحتك؟
5- هل تحافظ على لياقتك الجسدية؟
6- هل تهتم بصحتك العقلية والنفسية؟
ب- الشفافية:
1- هل لديك القدرة على معرفة ما يحتاجه الآخرون، وخاصة هؤلاء الذين لا يستطيعون التعبير عن احتياجاتهم بعد؟
2- هل تتمتع بالمبادرة الشخصية في مواجهة الأمور؟
3- هل تعرف حقيقة عواطفك ورغباتك؟
4- هل تتعامل بسهولة مع الآخرين؟
ج- العلاقات الاجتماعية:
1- هل تقدر الصداقة، وتكرس الوقت والجهد للمحافظة عليها؟
2- هل تفتح أبواب بيتك لاستضافة الآخرين؟ وهل تشجع أولادك (إذا كان لديك أولاد) على استضافة أصدقائهم؟
د- المهارة والطموح:
1- هل تسعى دائما لاكتساب معلومات وأفكار جديدة؟
2- هل تبذل جهدك لتطوير إمكانياتك ومهاراتك العملية والاجتماعية؟
3- هل تحب مشاركة أولادك (إذا كان لديك أولاد) في نشاطاتك المختلفة لتدريبهم عليها؟
4- هل تحرص على أن تتعلم وتزيد من معلوماتك وتطورها من أي مصدر كان؟
هـ- توفير وسائل المعرفة والحوافز:
1- هل تحرص على توفير ما يمكنك توفيره من كل وسائل المعرفة المتوفرة؟ أو هل تخطط لتوفيرها في المستقبل؟ (مثل الكتب المختلفة، والألعاب والموسيقى، وأدوات الرسم، وبرامج الكمبيوتر المفيدة، أو أدوات رياضية، أو وسائل تنمي المهارات اليدوية، أو أي شيء مفيد للعقل أو للجسم).
2- هل تفضل الاختلاط مع من يجب ممارسة النشاطات المتنوعة والمفيدة؟
3- هل تدفع الآخرين إلى ممارسة هوايات مفيدة وتشجعهم على ذلك؟
و- الاعتماد على المنطق:
1- هل تعمل بجد كي توفر حياة عائلية مستقرة، فينمو الأولاد دون خوف أو قلق؟
2- هل تتجنب ارتكاب أي شيء قد يؤثر سلبيا على استقرار عائلتك؟
3- هل تعيش ضمن حدود إمكانياتك المالية، وتدخر من أجل الأوقات العصيبة؟
ز- النجاح:
1- هل تخطط لحياة أفضل؟
2- هو توظف كل خبراتك في تمهيد طريقك للنجاح؟
3- هل تثابر بنشاط وراء النجاح؟
4- هل تعترف بنجاحك وتعتز به؟
5- هل تمارس عملا أو هواية مناسبة يسمح لك باستغلال جميع إمكانياتك ومواهبك؟
البحث عن الصفات السيئة ذات التأثير السلبي على الأولاد والتي يجب التخلص منها: الرجاء أن تفكر مليا بالسؤال، ثم أجب عنه بصراحة وأمانة كن صادقا مع نفسك.
أ- ألأنية:
1- هل تريد أن تحصل على احتياجاتك، أو تحقق ما حرمت منه من خلال أولادك؟ (مثلا: تحتاج إلى حب، تسلية، رفيق، أو ممارسة سلطتك).
2- هل توجه أولادك نحو دراسات أو نشاطات معينة لتخدم مصالحك الخاصة؟ (مركزا اجتماعيا هاما، أو كسبا ماديا).
3- هل ترفض أن تضحي بأي جزء من راحتك أو تعدل من طموحاتك من أجل صالح الأولاد؟
ب- الحقد:
1- هل تؤذي أولادك، جسديا أو نفسيا، ربما لغيرتك منهم؟ (مثلا: الأولاد مرتاحون بينما تعاني من التعب بسببهم).
2- هل تحرم أولادك من الاستفادة مما يتوفر لهم من فرص أو مما يتوفر لهم من وسائل حديثة، لأنها لم تكن متاحة لك عندما كنت في مثل عمرهم؟
3- هل تجد الأولاد وسيلة سهلة لتفريغ شحنات غضبك ومشاعرك السلبية؟
4- هل تحرم أولادك من المديح ومن المكافآت، لأنك لم تعرف طعمها عندما كنت في مثل سنهم؟
5- هل تحتفظ بالكلمة الأخيرة لك مهما كان الأمر وبأية وسيلة؟
6- هل تستمتع بأن تغلب أولادك في اللعب، ولا تعطيهم أية فرصة للفوز؟
7- هل تخفف وتصغر قيمة نجاح أولادك، وذلك بمقارنتها مع إنجازاتك أو مع إنجازات الآخرين الأكثر أهمية؟
ج- النفاق:
1- هل تدعو الآخرين إلى حسن التصرف والأخلاق الحميدة بينما لا تطبقها بنفسك؟
2- هل تعتد بنفسك وبمدى معرفتك وخبرتك الواسعة في الحياة، بينما لا تسمح لأولادك بالاطلاع على وجهات النظر الأخرى واكتشاف آراء جديد؟
3- هل تتجاهل قيم الآخرون ولا تعطي لها وزنا، وتعتقد أن رأيك هو الصائب دائما؟
4- هل تتجاهل أخطاءك وتنفيها؟
د- الشك:
1- هل تشك في الآخرين ولا تثق بأحد؟
2- هل تدفع أولادك إلى رؤية العالم بمنظار الشك؟
هل تطفئ حماسة أولادك بالتركيز على ما قد يحصل من نتائج سلبية؟
هل تنتقد مشاريعهم غالبا على أنها مشاريع خيالية أو غير منطقية؟
هـ- الحزن:
1- هل يسيطر عليك الحزن ويعوقك عن التواصل مع أولادك بشكل سليم؟
2- هل تتوق إلى أيام الماضي، ولا تكف عن الحديث عنها؟
3- هل تعبر عن ندمك باستمرار، وتبالغ في مراجعة نفسك ومحاسبتها؟ (مثلا تقول غالبا: "لو أنني فعلت... لكان...").
4- هل تتظاهر بالحزن لتكسب عطف أولادك، ولتستغلهم دون أي اعتبار لمصلحتهم الخاصة؟
5- هل تتمسك بأحزانك وهمومك، إلى درجة تجعل أولادك لا يستطيعون أن يشعروا بالفرح عند نجاحهم، وتمنعهم من الاحتفال بإنجازاتهم؟
6- هل تجعل الأولاد يشعرون بأنهم ملزمون بالتعويض عما جرى لك؟
و- الذل والخضوع:
1- هل تحقق طلبات الجميع ورغباتهم حتى تتعب، فتتوقف لتغوص في حالة يأس، تشعر فيها بأنك مستغل، وأنك كالسجين لا حول لك ولا قوة؟
2- هل تبالغ في العناية بالأولاد، مما يجعلهم معتمدين عليك تماما؟
3- هل تسمح للأولاد أن يتصرفوا بطريقة سيئة معك؟
4- هل تفضل أن تتألم بصمت، مع أن أولادك مستعدون لمساعدتك وقادرون عليها؟
5- هل تقدم دائما للأولاد أفضل مما تقدم لنفسك، سواء أكان ذلك طعاما أو لباسا أو هدايا على مختلف أنواعها؟
ز- الركورد:
1- هل ترفض أي تغيير ولا تجذبك أية أفكار جديدة؟
2- هل توجه الأولاد ليختاروا الطريق المعتاد والآمن؟
3- هل تقود حياة منظمة روتينية، لا جديد فيها و تنقصها التلقائية؟
4- هل تمتنع عن إقامة علاقات مع أصدقاء جدد؟
5- هل تكره السفر إلى أمكنة جديدة؟
هل تهزأ من فضول أولادك الطبيعي والفطري لاكتشاف الأشياء واختبارها وتسخر منهم؟
إن طبيعة غالبية الناس خليط من هذه الصفات الإيجابية والسلبية، ومن المحال أن تتوفر لنا حالة مثالية تماما، والمهم في الأمر أن يكون هذا الخليط أميل نحو الإيجابية المثالية، فانظر وحدد ما هي صفاتك، وحاول أن تزيد الصفات الإيجابية قدر ما تستطيع، وابذل جهدك للحد من الصفات السلبية، ولن يكون ذلك صعبا مادام عندك الرغبة في توفير أفضل الظروف الممكنة لأولادك، ولا شك في أن لديك رغبة قوية في ذلك، والدليل على ذلك أنك ما زلت تقرأ هذا الكتاب.
بالإضافة إلى هذه الصفات السابقة، فإن هناك عوامل أخرى، لا تقل أهمية عنها، تؤثر في الآباء والأمهات وعلى ممارستهم أسلوبا معينا في تربيتهم أولادهم. وإذا ما تعرفنا إلى هذه العوامل وأسبابها، يمكننا عندئذ أن نفسر لماذا يتصرف الآباء أو الأمهات مع الأولاد، أحيانا بأسلوب لا يتلاءم مع أفكارهم ومعتقداتهم، والسبب الذي يدفع الأب مثلا إلى التعامل مع ابنه بطريقة لا تعكس مدى حبه له.