أبو مسلم الخولانى اليمانى الزاهد

عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَوْبٍ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ، قِيلَ: إِنَّ إِسْلَامَهُ كَانَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَرَهُ فِيمَا

ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، تُوُفِّيَ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ،

وَمَكْحُولٌ، كَانَ مَوْلِدُهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَهُوَ الصَّحِيحُ

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 12 / 236 :
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : أسلم فى زمن معاوية ، و كان من عباد أهل الشام و زهادهم ، و لأبيه صحبة ، مات قبل بسر بن أرطاة ، كذا قال ابن حبان ، و هو وهم بلا شك ، فالمعروف ان أبا مسلم أسلم فى عهد النبى صلى الله عليه
و آله وسلم ، و قد صح سماعه من أبى عبيدة ، و مات أبو عبيدة قبل أن يستخلف معاوية ، بل قبل أن يتأمر .
قال ابن عبد البر فى " الاستيعاب " : أدرك الجاهلية ، و أسلم قبل وفاة النبى
صلى الله عليه و آله وسلم ، و هو معدود فى كبار التبابعين ، و كان ناسكا عابدا له كرامات .
و روى ابن سعد فى " الطبقات " عن شرحبيل بن مسلم أن الأسود بن قيس ذا الحمار تنبأ فى اليمن ، فبعث إلى أبى مسلم ، فلما جاء قال : أتشهد أنى رسول الله ،
قال : ما أسمع ، قال : أتشهد أن محمدا رسول الله ، قال : نعم ، قال : فردد ذلك مرارا ، فأمر بنار عظيمة فأججت ، ثم ألقى فيها ، فلم تضره ، فأمره بالرحيل ، فأتى المدينة ، و قد مات النبى صلى الله عليه و آله وسلم ، و استخلف أبو بكر . . . فذكر قصة الحديث فى قول عمر لأبى بكر : الحمد لله الذى لم يمتنى حتى أرانى فى أمة محمد من فعل به كما فعل بإبراهيم

طبعا ذكرت هذه الروايه فى المنتدى ولكنها ضعيفه

لان احد رواتها هو إسماعيل بن عياش لانه كان يختلط فى روايه عن غير الشاميين

وكان يدلس

أشار بن معين ثم بن حبان في الثقات إلى أنه كان يدلس

وشرحبيل بن مسلم

وثقه الامام احمد وضعفه ابن معين
وفى حفظه لين كما قال ابن حجر

شكرااااااااا على الموضوع

وعلى التوضيح

بارك الله فيك

» ( مسلم وافتخر ) ألا تكفي ؟؟!!
» شاب مسلم وفتاة نصرانية
» رسالة من رسول الله.. إلى كل مسلم
» إلى كل مسلم لا يصلي ... أنظر ما ينتظرك
» إلى كل مسلم لا يصلى 0 0 أنظر ماينتظرك