عاشق الجنة
(( مراقب عــــــام ))
عدد الرسائل : 1310 الموقع : http://live.gph.gov.sa/ رقم العضوية : 3 الدولة : النشاط : وسام التميز : ... : ... : نقاط : 453 تاريخ التسجيل : 04/06/2008
ملف شخصى اوسمة: 2 نقاط التميز: 500
| موضوع: هام:الفخ الذي وقعت فيه الدعوة السلفية والإخوان المسلمون وخريطة إجهاض الثورة الثلاثاء فبراير 28, 2012 5:25 pm | |
| إنهم رفضوا تسليم مسجد النور بموجب الأحكام القضائية فهل تراهم يسلمون اليوم لنا مصر؟
إخواني الأحباب هذه خواطر أود أن أبوح بها إليكم عسى ربي أن يبارك فيها و ينفع بها أمة الإسلام و قد كتبتها بتركيز شديد و عناية فائقة فأرجو ممن يقرأها أن يعتني بها : 1 - لا بد من توقير أهل العلم و معرفة فضلهم و الحرص على كل لفظة قبل النطق بها في حقهم و لا يلزم من ذلك تقديسهم و افتراض عدم الخطأ فيهم ، و كيف لا؟ و قد راجع أحد الصحابة النبي صلى الله عليه و سلم فقال له : هل ما أمرت به وحي من الله أم هو الرأي و الحرب و المكيدة فأجابه النبي صلى الله عليه و سلم : بل هو الرأي و الحرب و المكيدة فأقترح عليه أمر أخر و أجابه النبي صلى الله عليه و سلم إليه. 2 - لا شك و لا مراء أن مشايخ الصحوة الذين قامت على أيديهم لهم على كل فرد منا دين في رقبته و لولا الله ثم هم لكنا في عداد المحرفين. 3 - لا شك أن هناك من المشايخ من ظهر لنا بذله و صدقه و الله حسيبه و يكفي أنهم خملوا الدعوة في وقت أظلمت فيه الأسباب المادية من حولهم . 4 - أشهد شهادة حق يحاسبني الله عليها يوم القيامة أن الدعوة السلفية في الأسكندرية قد جاهرت و علمت أبناءها قضية الحاكمية و قضية الولاء و البراء في وقت لم يكن أحد يجرؤ على الحديث في مثل تلك القضايا ، و لم يعترفوا قط بمبارك على أنه ولي أمر شرعي . 5- لكن كل ما أسلفنا لا يمنع من مخالفتهم في بعض الاجتهادات الحركية التي يرونها و ذلك لأسباب عديدة منها: أ - أنه قد ظهر أن بعض المشايخ الكبار مثل الحويني و يعقوب و حسان الذين كان الخلق ينتظرون منهم أن يقودوا الأمة للنجاة من الطاغوت حتى بعض الثورة تواروا عن الأنظار فليس لهم حضور حقيقي في أحداث اليوم و قد عاتبهم الخلق أيام غزة و سألوهم لماذا لا يقودوا الأمة كحال العز بن عبد السلام فأجاب المشايخ أن الشعب اليوم ليس كالشعب في تلك الأيام و للأسف حتى بعد الثورة و بعد خروج ملايين المصريين مطالبين بالشريعة(مليونية السلفيين) لم نشاهد تلك القيادة المطلوبة . ب - التخاذل المريع عن نصرة الإخوة الذين يقعون في فك الأمن المفترس ، و قديما كنا نرى الأعذار في ذلك أما اليوم فما العذر ؟ ما معنى أن يسجن أو يحيى؟ فلما لم يجدوا أحدا خلفه نقلوه إلى طره ثم عنبر التأديب ليجلس وحيدا بجوار جردل النجاسات. لو أن أحد المشايخ صلى الجمعة ثم أخذ مريديه لوقفة أبي يحيى لتغير الأمر فما بالك لو وقفوا وراءه يدا واحده. هل اليد الواحدة مع الجيش أم مع المستضعفين من المؤمنين الذين أمر الله بنصرتهم. ج - هالنى ما قرأته عن حماية شباب الدعوة لأقسام الشرطة ، سبحان الله و هل يحمى المسلحون الذين كانوا عصابات لخطف الإخوة من منازلهم شباب عزل؟ فلما قرأت بعدها بيومين أن الضابط المتهم بقتل خالد سعيد انتهك عرض سائق قلت فلنرى هل سيستطيعون حماية أخيهم أم لا؟ د - الفرية التي ابتدعها الأسلاميون أن: " الجيش حامي الثورة و أن بديل الجيش الفوضى" سيدفعون ثمنها أمام الله عز و جل و هل الأمان اليوم في مصر أفضل من أيام الثورة ، يوم شكلت اللجان الشعبية ؟ هل الفوضى التي يحكمها أهل الإسلام حتى تستقر خير أم أن نحكم بأذناب الغرب و أعداء الملة لقد خاض الاسلاميون حربا بالوكالة لتلميع الجيش و أخشى أن تكون بلا مقابل ، من قرأ تاريخ ثورة يوليو يعلم أن جمال عبد الناصر كان عضوا في الخلية الأولى من تنظيم الضباط الإخوان (الضباط الأحرار لاحقا) تحت قيادة عبد المنعم عبد الرؤوف و كذا كان في تلك الخلية ثلاثة من مجلس قيادة الثورة لاحقا و أن عبد الناصر بايع على المسدس على نصرة الشريعة و دولة القرآن بروحه و أنه إن نكث بيعته فمصيره القتل و كان يدرب الإخوان في معسكرات سرية مع مجموعة من ضباط الجيش و لما قامت الثورة قام بها 99 ضابط أغلبهم من الإخوان و قام التنظيم السري الذي كان بقيادة السندي بحماية المنشآت الحيوية في الدوله حينها بالتنسيق مع ضباط الجيش. و لما قامت الثورة هتف عبد الناصر في أحدى الندوات التي أقيمت لتكريم سيد قطب أنه يفتديه بحياته
فهل الجيش اليوم قدم من التعهدات ما قدمه عبد الناصر يومها ؟
و أراد عبد الناصر الغدر فاعتقل قيادات الإخوان و عزل محمد نجيب فقامت مظاهرات بطول البلاد و عرضها فأعيد محمد نجيب و أخرج الإخوان و فتح الحريات على مصراعيها و تعهد مجلس قيادة الثورة بتسليم السلطة لرئيس منتخب و لم تمض إلا بضعة شهور اعتقل فيها عبد الناصر معارضيه ثم أعيدت الكرة و في هذه المرة لم ينطق أحد.(راجع مذكرات عبد المنعم عبد الرؤوف و مذكرات حسين حمودة)
فهل الحركة الإسلامية اليوم من الذكاء بحيث لا تلدغ من هذا الجحر مرة أخرى؟ إن أعداء الثورة لم يدخروا وسعا في احتوائها من اليوم الأول و للأسف كلما ناوروا مناورة تبعهم فريق من الشيوخ يقولون للشعب كفى هذا جيد هذا أفضل من الفوضى
إن فرية "لا بد من الاستقرار لتدور عجلة الإنتاج" ثمنها هو ذبح الأمة ثانية ؟ مريض السرطان لا بد أن يتم علاجه قبل أن يذهب لعمله و أعداء الأمة المتربصين بنا اليوم أخطر من السرطان أي استقرار و هم يمكرون بنا ليل نهار لينتهزوا لحظة غفلة ينقضون فيها علينا ؟ أي استقرار و قد حوكم 12 ألف شاب من شباب الثورة محاكمات عسكرية أما الضباط الذين قبض عليهم في الثورة فهم في أماكنهم و مناصبهم و الداخلية لا تعلم شيئا عن القناصة الذين كانوا ملء السمع و البصر أيام الثورة أي استقرار و قد عاد ضباط أمن الدولة لمكاتبهم أي استقرار و الانفلات الأمني يهدد الناس في أنفسها و أعراضها و أموالها أي استقرار و الجمل يتبعه السلمي يتبعهم إعلان دستورى منتظر يهدم حلم تطبيق الشريعة أي استقرار و قانون انتهاك الحرمات قد أعيد تطبيقه بالقوة الجبرية مخالفين بذلك دستور العجوة الذي صنعوه ليأكلوه أي استقرار و الانتخابات حلم بعيد المنال لن نصل إليه إلا حينما يفرغ من محتواه أي استقرار و قد عاد انتهاك الأعراض لأقسام الشرطه أي استقرار و كل يوم ترسل أمريكا أبرز قيادتها لمتابعة ذبح الثورة أي استقرار و قد صرحوا أن مدنية الدولة (علمانية الدولة) أمن قومي أي استقرار و قانون الانتخابات سيأتي بالفلول أي استقرار و أحزاب الفول وحدها أكثر من الأحزاب الإسلامية أي استقرار و لجنة وضع الدستور ستكون ممن عينتهم سوزان مبارك و أمن الدولة
هـ - أن خطة اجهاض الثورة اليوم أن العمل الدؤوب و الزمن كفيلان بتدمير كل مقومات الثورة و ما يعجزون اليوم عن تدميره فخطة تدميره في الادراج و تفصيل ذلك : ماهي القوى الأبرز في المجتمع : القوى الإسلامية ثم الشباب الثائر من مختلف الانتماءات فيتم الأن محاربة ذلك الشباب على قدم و ساق بالمحاكمات العسكرية و الطوارئ أما القوى الإسلامية فقد صدورا لها العلمانيين ووسائل الإعلام و ظهروا هم على أنهم الحمل الوديع و الصدر الحنون و هم يحاولون احتواء تلك القوى حتى يتم قصقصة ريشها و ريش الثورة فإن أرادت الحراك حينئذ لم تستطع هم يعلمون أن السلفيين لن يتحركوا إلا حينما يتهدد حلم تطبيق الشريعة و أن الإخوان لن يتحركوا إلا إذا تم تهديد حلم الانتخابات و الخطة هي إبعاد الجزرة ليستفيدوا من الوقت في تدمير كل مقومات الثورة و تأجيل الصدام مع السلفيين و الإخوان إلى أن يتم قصقصة كل الريش و لا يظن ظان أن موضوع المباديء فوق القرآنية انتهي بل سيعود في صورته أو في صورة أخرى و لكن في الوقت المناسب و لا يظن ظان أن الانتخابات ستتم بنزاهة و حيادية فهي لن تتم إلا إن فرغت من محتواها كل يوم هم يكسبون أرض جديدة و اهل الإسلام في مصر يخسرون أرضا جديدة إن الأحزاب التي أعطوها للإسلاميين يمكن إلغائها و حظرها بجرة قلم و قد سبق فعل ذلك. إن مكاسب الإسلاميين اليوم لا تعدو الحلم الجميل إنهم رفضوا تسليم مسجد النور بموجب الأحكام القضائية فهل تراهم يسلمون اليوم لنا مصر؟ هيهات هيهات إن كل يوم يمر يتوغل فيه سلطانهم يهدد بمزيد من ضريبة الدم إن العسكر لما امسكوا احكم كانوا حكمهم في غاية الهشاشة فلم تكن قوتهم تعدل عشر قوة مبارك و كانت فورة حماس الشعب في أقصاها و العسكر ليس لهم علم بمفاصل الدولة و قد نحاهم مبارك جانبا لصالح ابنه أما اليوم فهم يتوغلون في كل يوم أكثر و أكثر في مفاصل الدولة و يمسكون بمقاليد الحكم و يعرفون خباياه
إن فرية أن" نزول الإسلاميين سيعطي ذريعة ضربهم " فرية مقيتة فلو كانوا يستطيعون ضرب الاسلاميين لفعلوا و هم لا يحتاجون ذريعة أو خطأ بل هم سيفتعلون الذريعة و الخطأ سيفتعلون حادث المنشية ، سيقولون وجدنا أجندة خارجية و أسلحة ، سيقولون وجدناهم يهدمون القبور و يقيمون الحدود و يخطفون النصارى و يكفرونهم و ستهلل كل قنوات العهر الإعلامي في صوت واحد إنما الحقيقة أنهم لا يستطيعون اليوم لذلك يرجئون ذلك لغدا إن الذي يضمن نجاح الثقورة ليس صبر الإسلاميين على الضيم و الذل ، إنما دقة رؤيتهم لموازين القوى التي تتحرك كل يوم عكس اتجاههم إن الدفاع المستميت عن الجيش (لأنه لوح بجزرة تسليم السلطة) يفقد الإسلاميين مصداقيتهم و يوم يقعوا لن يدافع عنهم أحد كما لم يدافعوا هم عن أحد بل سارعوا بمهاجمة كل من عارضهم و اتهامه
إن القنوات الإسلامية و المليشيات الإلكترونية سيقومون بشق الصف فهلا جمعتموه يا مشايخنا الكرام
إن وحدة الحركة الإسلامية على موقف حازم قوى هو أمانة أضعها في رقاب من بيديهم تحريك الجماهير ، إن قضية الشريعة و تسليم السلطة لا بد من حسمها فورا و المواجهة اليوم أرحم بكثير من المواجهة غدا
الله الله لا تخذلونا الله الله لا تجعلوا دمائنا تضيع هدرا الله الله في أعراضنا الله الله في أمة محمد في كل بقاع الأرض الذين ينظرون بزوغ شمس الإسلام من مصر الله الله في المستضعفين من المسلمين الذين يأملون في الفرج بعد الثورة الله الله في أمة أسلمت قيادتها إليك و استرعاكم الله عليها
أرجو أن تصل نسخة من هذا المقال لكل القيادات الإسلامية يوصلها لهم من يستطيع
سبحان الله و بحمده سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك أبو يوسف بن اسماعيل
| |
|
Admin
(( المدير العــــام ))
عدد الرسائل : 4851 رقم العضوية : 1 النشاط : وسام التميز : ... : ... : .... : نقاط : 2356 تاريخ التسجيل : 03/06/2008
ملف شخصى اوسمة: 1 نقاط التميز: 300
| موضوع: رد: هام:الفخ الذي وقعت فيه الدعوة السلفية والإخوان المسلمون وخريطة إجهاض الثورة الجمعة أغسطس 22, 2014 6:40 am | |
| | |
|